يظهر أننا اتخذنا الخطوة الأهم حتى الآن للإنطلاق نحو مغامرة جديدة تقع في قلب عالم الجريمة المشوق المرتقب في GTA 6 داخل مدينة Vice City، بعد فترة انتظار طويلة. الأنباء الحديثة توحي بأن اللعبة قد وصلت إلى المراحل النهائية من عملية التطوير، الأمر الذي أشعل الحماس في قلوب عشاق هذه السلسلة حول العالم.
أفاد الصحفي الخبير جيسون شراير منذ وقت قصير عبر قناة بلومبيرغ الإعلامية، بخبر صادر عن شركة روكستار التابعة لمجموعة Take-Two Interactive، حول تطبيق قرار يقضي بمطالبة موظفيها بالعودة إلى ممارسة عملهم من المكاتب بشكل يومي كلياً اعتبارًا من شهر أبريل المقبل.
تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع بلوغ الشركة مراحل التطوير النهائية لأحد أضخم مشروعاتها المستقبلية، والمتمثلة في لعبة Grand Theft Auto VI، التي تتمتع بشهرة واسعة في أنحاء العالم، والتي يترقبها العديد من المتحمسين لألعاب الفيديو بشغف كبير.
في إيميل أرسل للعاملين واطلعت عليه وكالة بلومبيرغ، أعلنت جين كولبي ذكرت رئيسة النشر في شركة روكستار أن السبب وراء اتخاذ قرار العودة لوضعية العمل بشكل دائم يرتبط بزيادة الإنتاجية وتعزيز الأمان، خاصة بعدما تعرضت الشركة لعدة اختراقات أمنية سابقة، من ضمنها تسريبات واسعة تضمنت لقطات مبدئية من تطوير لعبة GTA 6 إلى جانب الإعلان الترويجي الذي تم تسريبه في ديسمبر من العام الماضي.
وأشارت كولبي في مخاطبتها للموظفين، ذكرت الشركة بأنها استطاعت تحقيق “منافع حقيقية” من خلال العمل الجسدي المباشر. وأشارت في مراسلتها للعاملين إلى أن العمل بشكل شخصي في المكتب يحمل ميزات معينة.“إن القيام بهذه التعديلات في الوقت الراهن يجعلنا في المركز الأمثل لطرح الإصدار الجديد من لعبة Grand Theft Auto بالمعايير العالية والمهارة المتوقعة، وكذلك مع خطة إصدار تتماشى مع مدى ضخامة اللعبة وطموحاتها.” “.
في الفترة الأخيرة، أصبح إجبار العمال على التحول مجددًا للعمل داخل المكاتب قضية تثير جدلاً واسعًا في عدة مجالات عمل بعد أن دفع تفشي جائحة كورونا الكثيرين للعمل من المنازل عن بعد. ومؤخرًا، قامت العديد من الشركات بطلب عودة موظفيها إلى المكاتب لقضاء يومين أو ثلاثة أيام أسبوعيًا.
أشارت دراسة أُجريت في الشهر الفائت إلى أن الانخراط في العمل من غير الحضور الفعلي لم يكن له تأثير كبير على مستويات الإنتاج. وقد اكتسبت هذه المسألة أهمية خاصة بين العاملين في مجال تطوير ألعاب الفيديو نظرًا للتحديات المتعددة التي تمر بها هذه الصناعة والنقص في وجود قوى عاملة تتمركز في مكان واحد.
هل هذا يعني أننا اقتربنا من رؤية الإعلان الدعائي الثاني؟